الحكاية من البداية
بدأت الحكاية منذ سنوات , الفقر ينخر في المجتمع ..سرطان الفساد انتشر في كل جسم مصر ,
تحول الشعب المصري إلي شعب ينفق كل وقتة حتى يستطيع أن يأكل فقط
"عيش حاف "وليس خفيا أن تقرير الامم المتحدة الاخير أعلين أن 40%من شعب مصر يعيش تحت خط الفقر.
دب الدم في عروق الصادقين من أبناء هذا الشعب وبدأ الكلام والدردشه بين الشباب:
لامتى هنفضل بلدنا منهوبة؟
لغاية امتى هيفضل الغنى يزدادغنى والفقير يزداد فقر؟
هنفضل لغاية امتى بنتعامل بلا كرامة في اقسام الشرطة
والمصالح الحكومية ؟
امتى هنفضل نختار نائبنا في البرلمان ونختار رئيس لمصر
بلا تزوير؟
واستمرت المناقشات في النوادى وعلي المقاهى وأثناء زحمة العمل ...
واستمرت أكثر في العالم الإفتراضي ..عالم
الإنترنت وشبكات التواصل
الإجتماعى ..
ويوم بعد يوم اتجرأ الشباب
وبدأوا يعترضوا ويعملوا وقفات احتجاجيه سلمية وكل مرة ينضربوا علقة سخنه من الامن ويمشوا عشان يخططوا للمرة القادمة .
ومرة في الاسكندريه وفي يوم
6 يونيو عام 2010 اعتقل الامن واحد من هؤلاء الشباب اسمة خالد سعيد تاجر بانجو وعليه
أحكام ومسجل خطر..
فتكونت مجموعة علي الفيس بوك كلنا خالد سعيد تطالب بالقصاص من قتلة خالد سعيد
وزاد عدد المشتركين فيها عن نصف مليون شخص ..وتم التخطيط ليوم الغضب واختار الشباب يوم عيد الشرطة 25 يناير ليكون يوم غضبهم ..وكانت الشرارة التى انتجت الثورة والتى ستنقل مصر الي الامام
بدأت الحكاية منذ سنوات , الفقر ينخر في المجتمع ..سرطان الفساد انتشر في كل جسم مصر ,
تحول الشعب المصري إلي شعب ينفق كل وقتة حتى يستطيع أن يأكل فقط
"عيش حاف "وليس خفيا أن تقرير الامم المتحدة الاخير أعلين أن 40%من شعب مصر يعيش تحت خط الفقر.
دب الدم في عروق الصادقين من أبناء هذا الشعب وبدأ الكلام والدردشه بين الشباب:
لامتى هنفضل بلدنا منهوبة؟
لغاية امتى هيفضل الغنى يزدادغنى والفقير يزداد فقر؟
هنفضل لغاية امتى بنتعامل بلا كرامة في اقسام الشرطة
والمصالح الحكومية ؟
امتى هنفضل نختار نائبنا في البرلمان ونختار رئيس لمصر
بلا تزوير؟
واستمرت المناقشات في النوادى وعلي المقاهى وأثناء زحمة العمل ...
واستمرت أكثر في العالم الإفتراضي ..عالم
الإنترنت وشبكات التواصل
الإجتماعى ..
ويوم بعد يوم اتجرأ الشباب
وبدأوا يعترضوا ويعملوا وقفات احتجاجيه سلمية وكل مرة ينضربوا علقة سخنه من الامن ويمشوا عشان يخططوا للمرة القادمة .
ومرة في الاسكندريه وفي يوم
6 يونيو عام 2010 اعتقل الامن واحد من هؤلاء الشباب اسمة خالد سعيد تاجر بانجو وعليه
أحكام ومسجل خطر..
فتكونت مجموعة علي الفيس بوك كلنا خالد سعيد تطالب بالقصاص من قتلة خالد سعيد
وزاد عدد المشتركين فيها عن نصف مليون شخص ..وتم التخطيط ليوم الغضب واختار الشباب يوم عيد الشرطة 25 يناير ليكون يوم غضبهم ..وكانت الشرارة التى انتجت الثورة والتى ستنقل مصر الي الامام